dimanche 11 octobre 2015

ملخص الحلقة الثانية من " مطرقة البرهان و زجاج الإلحاد " (الجزء 2) د عدنان إبراهيم


تعتبر من أعظم السلاسل التي تناولت الإلحاد و إثبات وجود الله ,للعلامة الموسوعي الدكتور عدنان إبراهيم 
          حيث أنها كانت و لا تزال سببا في عودة الكثيرين إلى طريق الإيمان و الألوهية 
https://www.youtube.com/watch?v=Q4-qU6wLaLU                                      

و بعد عرضنا ملخصا لها في جزئه الأول على صفحتنا  مدرسة الفكر و الجمال
نكمل اليوم تتمة الملخص في جزئه الثاني 

اللمحة التاريخية 

في الديانات الشرق أقصوية 1) 


 الهندوسية 


- 6 مدارس مشهورة ,لم يعرف عليها نزعة إلحادية 
- تقريبا 340 مليون إله

كل ظاهرة لها إله يرعاها , مسؤول عنها ,و كل هذه الآلهة تعود إلى إله واحد مسيطر. و الهندوسي الذي يصل الى مقام بحيث يفنى فيه عن ملاحظة كل هذه الكثرة من الآلهة , و لا يعود يرى إلا فعل الإله الواحد , يكون بلغ أعلى درجات الإستنارة و التدين و يعطى أسماء ,من بينها " المهاتما "

- مدرسة أخرى تنتمي إلى الهندوسية ,و لكنها فرع جانبي غير المدارس الستة , إسمها  " لوكاياتا " و إسمها الأول " كرفاكا " لكنها مشهورة لوكاياتا (6 ق.م)
طورت نزعات و مقاربات مادية فلسفية إلحادية , تدعو إلى التمتع , تنكر الآخرة (مصرح) أما إنكار الله فغير مصرح , تنكر خلود الروح بوضوح أكثر

بعض النقاد الهنود : لا , لسنا واثقين من أن لوكاياتا ذات نزعات إلحادية , مدارس أخرى زعمت فيها ذلك ,لتدحض هذه الوجهة من النظر

بوذا

- بوذا : بعض الدراسات عنه , كان لا يؤمن بالله , و كان يقول : صفات الله " الموجود , كلي العلم , كلي القدرة ,و كلي الخير و الطيبة , صفات متناقضة لا يمكن أن تدخل في دماغي , كيف و الشر في الأرض كثير ؟؟؟ "
 و مما ثبت عنه و هو أقوى , عند بوذا  مثله مثل كونفشيوس " الدين للممارسة لا للتفكير النظري "

                                          د عدنان إبراهيم : و يأتي الإسلام نظر و ممارسة

في العصر الكلاسيكي القديم :  

ميلاد الإلحاد , رأيان متعارضان :   
- ولد في أوروبا في العصور الحديثة
- قديم من عصر الإغريق
الفصل بين الرأيين : فأما ميلاد الإلحاد كمدارس فكرية ,فنعم ولد في أوروبا في العصور الحديثة , و أما كنزعات و آراء فردية فوجدت منذ القدم .
                                                                      
                                                                                  
                    - الفيلسوف " دياغوراس" لقب بالملحد الأول 4 ق م              



- كرتياس (قبل سقراط) :  الآلهة من صنع الخيال البشري كأفكار يخوف بها المجتمع كنظام  للضبط 

                                                                     

د عدنان إبراهيم : ستتكرر هذه الفكرة عند عشرات من المفكرين و الفلاسفة في أوروبا الحديثة , كأنها من إبداعهم , من بينهم

" كارل ماركس "

و الفكرة تكررت عند " هوميروس " (لم يصرح يوما أنه ملحد)( 260ق.م)
 " الآلهة ما هي إلا حكام تم تأليههم , ثم جردنا كل التضخيمات و الصفات عن الحاكم نفسه ,و قلنا بها في كائن متسامي هو الإله أو
 الآلهة "

 أتهم بأنه من كبار الملاحدة لأنه سخر من الآلهة و عود الناس أن تسخر منها

هوميروس إلى الآن, النقاد و مؤرخي الأدب ,ليس معروفا هل فعلا شخصية حقيقية أم متخيلة لم توجد يوما أصلا , و من كتب الأوديسة ,ليس معروف ,فقد يكون هذا الشاعر الأعمى المعروف بهوميروس شخصية متخيلة

- بروتاغوراس الشكاك السفسطائي الشهير عد من الملاحدة
- في القرن 3 ق.م أقر فيلسوفان بعدم وجود آلهة ,و هما : تيودوروس , ستراسو

سيغموند فرويد 

" إبتدعنا فكرة الله من خلال النزاع الحاصل في اللاشعور عند الطفل فينا ,بين حبه لأبيه و كرهه لأبيه, بين حبه لذاته و توقيره لأبيه , بين حبه لأبيه و الإستقلال عنه
من هنا نشأ الإله " .

   د عدنان إبراهيم : يحاولون تقديم تبريرات نفسية أو ثيولوجية مختلفة لفكرة نشوء الألوهية 



أبيقور ( 270 ق.م )  أتهم بأنه ملحد ,و هو من أحسن من صاغ حجة الشر    كيف أؤمن بإله حكيم خير رحيم ,و أنا أرى المعانات و العذابات في العالم ؟؟؟
  فبدأ يتساءل : تزعمون بأن الإله موجود ,كلي العلم ,كلي القدرة و أنه خير ,و العالم ملآن بالشرور و العذابات و الآلام
  الآن , إما أن هذا الرب يريد أن يغير و لا يقدر ,فهو عاجز ,إذن ليس ربا
  و إما أنه قادر أن يغير و لكن لا يريد ,هذا عبث أو شرير حقود
  أو يريد و قادر و لم يقع التغيير ,معناه لم يوجد أصلا



د عدنان إبراهيم : كان بليز باسكال مؤمنا إيمان تجربة , إيمان حقيقي 


.....................
          
        
لا تنم حتى تقترب من هدفك خطوة و لو كانت صغيرة 
فليس المهم ان تجري بقدر ما هو مهم ان تواصل السير
       الى النهاية 





 



















                       

1 commentaire: