dimanche 18 octobre 2015

ملخص "طريق العارفين" د عدنان إبراهيم




في زمن الإمام الحسن البنا 

 أنشأ الإمام مطبعة تطبع الإحياء بثمن رمزي زهيد جدا ,و يعود سبب ذلك إلى تلميذ له اختفى فجأة , و لما سأل عنه الإمام قيل له لقد فتن بنصرانية , و قد كانت في تلك الفترة جماعات تعمل في الظاهر في مستوصفات للعلاج و في الباطن تمارس التبشير
و في أحد المستوصفات كانت هناك فتاة جميلة وضيئة , تعلق بها الشاب و أصبح يرتاد المستوصف من مرة إلى مرة حتى هام عشقا لها و أراد الزواج بها فأبت حتى يتنصر , و بعد محاولات و محاولات تنصر الفتى , و ذات يوم كان نائما في الكنيسة إذ سنح له الرسول صلى الله عليه و سلم في المنام و هو غاضب جدا , عن يمينه موسى عليه السلام و عن شماله عيسى عليه السلام
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لموسى عليه السلام : أيرضيك يا أخي موسى ما فعل هذا من أمتي ؟
فقال له موسى عليه السلام : و ما فعل يا أخي يا محمد ؟
فقال له رسول الله : لقد تنصر
فرد موسى عليه السلام : لا , لا يرضيني
ثم التفت رسول الله إلى عيسى عليه السلام و سأله ذات السؤال فرد عيسى عليه السلام : لا , لا يرضيني يا أخي يا محمد
فقال له الشاب : المدد يا رسول الله المدد , أريد العون ,أريد توفيق الله
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : هل ترى تلك الجنة , اذهب و ارتقي الى الفردوس الأعلى , تجد أبا حامد و كتابه الإحياء , تعلم منه الإحياء
يقول الشاب , فارتقيت حتى وجدت أبا حامد ,و أخذت منه الإحياء ,و أصبحت لا شيئ أحب إلي مثل ديني الإسلام و رسول الله صلى الله عليه و سلم ,و لا شيئ أبغض إلي مثل تلك الفتاة 

و عاد الشاب إلى الإمام حسن البنا ,و حكى له الحكاية فتأثر بها الإمام كثيرا جدا ,و أمر 

 .بطبعه بأثمان زهيدة جدا

أبو حامد اكتشف فجأة أنه شارد عن الطريق الى الله , مع أنه كان شيخ الإسلام في وقته  كان حجة و أعظم علامة في فنون العلم كلها , أقيمت له اختبارات مع علماء كثيرين في علوم شتى فبدهم جميعا و هو دون الثلاثين من عمره .و بعد الثلاثين اكتشف أنه يسعى في هلاك نفسه ,لأنه لم يكن يطلب وجه الله
فدخل عليه ذات مرة أخوه الذي كان واعضا بليغا جدا ,و قال له :

أخذت بأعضادهم إذ ونوا ... و خلفك العجز إذ أسرعوا
و صرت تهدي و لا تهتدي ... و تسمع وعضا و لا تسمع
فيا حجر الشحذ حتى متى ... تسن الحديد و لا تقطع

    فتأثر أبو حامد تأثرا شديدا ثم إنه انخلع من الدنيا و ترك أهله و بناته و منصبه و كل شيئ ,و هام على رأسه في البراري من بلدة إلى بلدة , يطلب الله عز و جلى ,و بعد رحلة (هنا ذكر الدكتور أنها خمس سنوات ,و لكن في سلسلته عن أبي حامد و بالتحقيق , هي رحلة و خلوة مع الله عشر سنوات )  فعاد خلقا آخر .... و لهذا وضع الله بركته في كتب أبي حامد
 قال الحافظ العراقي الذي خرج أحاديث الإحياء في كتابه " المغني عن حمل الأسفار في الأسفار" , قال " كتاب الإحياء لو نظر فيه مشرك بحسن نية لهداه الله سبحانه و تعالى"


عائشة رضوان الله عليها ,ام المؤمنين , كان يأتيها أحد تلامذتها من التابعين ,أتاها مرة فقالت له : ماذا عملت بما علمت ؟
قال لها : أستكثر

قالت له : لا , لا تستكثر من حجج الله عليك

      العلم للعمل 
و العلم وحده لا يكفي , يجب أن نعمل بما نعلم و بإخلاص

د عدنان إبراهيم عن نفسه : أقسم بالله و لا يوم و لا لحظة في حياتي اعتقدت أن الله 

تقبل مني كلمة ,فضلا عن خطبة أو درس .


أصعب شيئ على السالك إصلاح النوايا  
قال عمر بن عبد العزيز : لو أعلم أنه قبلت مني ركعتين لقرت عيني , كيف و الإخلاص عزيز .

إذا كتب لك في الغيب شيئ , مقام , رزق , و الله لن يؤخره عليك أهل السماوات و الأرض  و لو اجتمعوا . فلا تعاكس الله في الإخلاص فيأتيك العكس ,و لن يعظمك الناس و لن يحبوك حقيقة , ستدفع الثمن باهضا


ابو منصور ابن ذكير 
العابد الزاهد و رؤيا ابنه 

د عدنان إبراهيم : ما أجمل ثمرات الإخلاص 
كل الحركة الإسلامية و النشاط الديني الفكري و الدعاة و العلماء , كل هذا من أنفاس الإمام الحسن البنا , مع أنه لم يكن عالما و لم يتفرغ للعلم  ,و إن كان ذكيا جدا و ذو حافظة قوية جدا (مات دون الخمسين) فكيف ؟ مع أنه كان في وقته علماء أعلم منه بدرجات ؟؟؟ 

باختصار : الإخلاص 


في فلسطين , الإمام الشهيد إمام المجاهدين , احمد ياسين





من هو احمد ياسين في العلم ؟ أغلب طلابه أعلم منه , و الرجل مقعد , لكنه جبل
لولاه لضاعت فلسطين ,احيا الله به أمة و قضية , فما هو السر؟ إنه الإخلاص 

الإخلاص سره البركة , إذا تقبل الله عملا ,نماه و كثره و بارك فيه




لابد للسالك من التواضع ,و ذروة التواضع أن لا تشهد لنفسك التواضع , يعني تقول : سأتواضع
من الذي يرى نفسه أعلى من الناس و يقول سأتواضع
هو متكبر إذن
التواضع حقيقة و ليس دعوى ,لذلك المتواضع لا يمكن ان يشهد لنفسه التواضع , يرى الأمر طبيعي جدا
عمر بن الخطاب رضي الله عنه , أمير المؤمنين , كان يحكم في 17 دولة , خليفة ,إمبراطور باللغة الغربية , كان يمشي بمرقعة
في الشارع و يلقف النوى ( التمر) فإذا مر ببيت من البيوت أعطاها لهم و قال  : انتفعوا بها

 الإمام علي رضي الله عنه و كرم الله وجهه , كان مرة في الكوفة يجلس عند أحد تلاميذه ميثم التمار , يبيع التمر
فيستأذنه ميثم : أرقب لي الدكان يا إمام ريثما أقضي لنفسي حاجة , فيذهب و يترك الإمام علي يرقب له الدكان
و يأتي الناس و يشترون و لا يعرفون أنه أمير المؤمنين
و كان الإمام علي يركب على حمار

الاحنف بن قيس رضوان الله عليه ,تلميذ الإمام علي رضوان الله عليه : كان الأحنف سيد قومه و يضرب به المثل في الحلم , يقال أحلم من الاحنف . رأته مرة امرأة و كانت ساقية فلم تعرف أنه الأحنف , فقالت له : يا عبد الله هل ترقب لي هذه الراوية (قدر للماء)ريثما أعود ؟ فقال نعم , فذهبت و بقي يرقبها لها , و لما جاء بعض رجاله ليذهبوا لمناقشة بعض الأمور العامة اعتذر فإنه الآن في عمل
ما هو ؟
لقد طلب مني أن أرقب هذه الراوية ..... تواضع حقيقي

الفرق بين الغرور و العجب و التكبر : التكبر معروف , يعني الكبرياء , واحد يرى نفسه أعلى من غيره
الغرور جوهره الجهل , كأنسان مثلا لا يصلي و لكن يتصدق و يعمل الخير , يرى أن الصلاة ليست مهمة جدا
هذا الإنسان مغرور , جاهل .... إذا كنت لا تصلي فأنت على خطر كبير جدا
أو آخر يصلي يصوم يعمل الصالحات و لكن يتساهل في فعل الفاحشة , كالغيبة و النميمة و سائر الكبائر
العجب : أن تستكثر عملك , أن تراه كبيرا طيبا

بل يجب ان ترى عملك دائما صغير لا قيمة له




محمد بدر الدين الحسني , شيخ الإسلام في وقته ,و الذي قال فيه الإمام الكتاني : أنا أشهد لأمة محمد أنها  لم تعرف مثله منذ ابن حجر العسقلاني ,لا السخاوي و لا السيوطي و لا الشعراني

 أتى مرة الى الشام الإمام العلامة الأصولي عديم النظير محمد بخيت المطيعي ,و سمع لبدر الدين الحسني
و شرع في درس , كان كما قال عنه الإمام علي الطنطاوي : إذا شرع في درس لا يلحن لا يتعثر لا يقف
يتدفق كالسيل من عل " لم يرى المسلمون مثله , كان عجيبا
و كان لا يفتي , فإذا سأله أحد في مسألة يقول للسائل
يابا مسألتك في المجلد الفلاني ,في الفصل كذا في الصفحة كذا على جهة اليمين .... كان عجبا من عجائب الدهر
و كان عارفا بالله
فسمع له المطيعي و هو يتحدث في مسألة أصولية (اختصاص المطيعي ) فلم يصدق , يوجد أصولي إلى هذه الدرجة ؟؟؟؟
و بعد ان انتهى هرع إليه و أكب على يديه كي يقبلهما لكن لم يسمح له الشيخ ,و قال له المطيعي : و حياة النبي , لم أرى في حياتي مثلك لا يوجد ,لو كنت في مصر لحملت على الرؤوس


يحكي عنه تلميذه الشيخ محمود ,أنه صباح أحد الأعياد ذهب إليه و أعطاه الشيخ صررا و قال له : يا شيخ محمود ,خذ هذه الصرر و اذهب إلى هذه العنوانات ,و أعط كل دار صرة و اطلب أن يدعوا لي
يقول تلميذه الشيخ محمود : نظرت إلى العنوانات فإذا هي مريبة مخيفة ,إنها عنوانات لبيوت ساقطات بائعات الهوى
قال له الشيخ إفعل ما طلبت منك
ثم إن الشيخ محمود ذهب و طرق الباب فخرجت امرأة (بيت ساقطة) و قالت له : ماذا تريد ؟
فقال لها : هذه الصرة أعطاها لك الشيخ بدر الدين الحسني هدية منه "الصرة فيها بعض من المال"
فريعت المرأة : الشيخ بدر الدين ؟؟؟؟؟؟؟ ( الكل يعرف بدر الدين)
فقال لها : نعم ,و يطلب منك الدعاء
فقالت له أنا أدعو للشيخ بدر الدين ؟؟؟ و أخذت تبكي و أعلنت توبتها من فورها
ثم ذهب إلى بيت آخر و نفس المشهد يتكرر , حتى تابت زهاء بضع عشرة امرأة 
السر في هذا أن الشيخ يخاف من نفسه العجب ,و يعلم أن هذه المرأة إذا دعت له دعت بقلب منكسر , هي لا ترى نفسها أصلا اهلا للدعاء

أما هو فيقدر في نفسه بحكم العلم الغزير أو الصلاح ,ربما داخله شيئ من عجب فلا يستجيب له الله 
ورع الشيخ بلسان تلميذه الشيخ محمود


الشيخ بدر الدين يرسل له السلطان باخرة و يطلب منه أن يشرفه بزيارة فيرد عليه الشيخ : يابا مش مأذون
و في اليوم التالي يطلب منه شيخ إحدى البلدات أن يزوره فيلبي
إنها أعمال لله                                       

عبد الكريم جرمانوس
وصفه العقاد بأنه عشرة علماء في واحد

عبد الكريم جرمانوس , المستشرق المجري الموسوعي , قرأ الإسلام و اقتنع تماما ,لكن كان ينقصه الدفعة , التوفيق الالهي
و ذات يوم رأى في المنام أنه في مسجد عظيم و قيل له  رسول الله هو الإمام
يقول فهرعت إليه و أخذت أبكي بكاءا شديدا : جمال عجيب باهر لا يوصف
ثم نظر إلي و عرفني و قال لي لما لا تسلم ؟
فقلت له العون يا رسول الله
فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : يعينك الله
و أسلمت بين يديه في المنام و نطقت بالشهادتين , ثم قلت له : سمني

فسماه رسول الله : عبد الكريم





طريق الإحسان المجاهدة

أن تحقق النية أن تبتعد عن كل الذنوب ,و ابقى هكذا و لا تيأس مهما انتكست
عد ثم عد ولو عدت في الامر سبعة مرات في اليوم
مع كل مجاهدة سيعطيك الله شيئا جديدا مددا جديدا

و قد يكرمك الله برؤية رسول الله صلى الله عليه و سلم , لا تعلمون كم فيها من مدد أن ترى رسول الله صلى الله عليه و سلم

شيئ عجب و الله , شيئ لا يوصف


 العرفان : أن تعلم و تعيش حقيقة ما علمت
عن انس رضي الله عنه : جاء حارثة إبن مالك الأنصاري إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم , فسأله رسول الله : كيف أصبحت يا حارثة ؟
فقال له حارثة :يا رسول الله , أصبحت مؤمنا حقا
فقال له رسول الله : يا حارثة أنظر ,  إن لكل قول حقيقة ,فما حقيقة قولك ؟
فقال له حارثة :  يا رسول الله ,أظمأت نهاري ,و أسهرت ليلي ,فأصبحت كأني أرى عرش ربي بارزا ,و كأن أهل الجنة عن يميني يتزاورون فيها
و كأن أهل النار عن شمالي يتضاغون فيها (تضاغي الكلاب)
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عبد نور الله قلبه ,عرفت فالزم, عرفت فالزم عرفت فالزم . .... شهد له بالعرفان



الشيخ ابن عربي صاحب الفتوحات يحكي قصة عن خاله الأمير أبي عبد الله التلمساني (قصة عجيبة جدا) و خرج يوما في
زينته و ديباجته مخدوما ,و كان هناك في البلدة المجاورة خارج تلمسان شيخ معروف بالصلاح ,و كان ذلك اليوم هناك حيث الأمير
فلما رآه ذهب إليه و قبل يديه و قال له : يا شيخ أدع الله لنا ,فدعا له الشيخ
ثم قال له الأمير : يا مولانا ما تقول في هذا الثوب ,إنه موشا بالديباج ,أيجوز ؟
فنظر إليه الشيخ ثم قال له : الديباج ,أيها الأمير ليس لك عندي مثل إلا كمثل الكلب      ( امام الناس), يأكل الجيف و النتن ,فإذا أراد أن يتبول باعد بين رجليه و بصبص بذنبه ,و أنت تتغول أموال الناس بالباطل ,و تأكل حقوقهم ,ثم تسألني عن الديباج ؟؟؟
فقال له الأمير أبي عبد الله : يا شيخ هل تقبلني عندك ؟
فقال له الشيخ : أقبلك
فقال الأمير للناس من حوله : أشهدكم أني خارج من الدنيا كلها متبعا شيخي
و خرج من كل ما عنده و تنسك
بقي عامين ثم توفاه الله , فكان الناس إذا أتوا الى الشيخ ليدعوا لهم ,قال لهم : إذا أردتم أن يستجيب الله لكم فادعوا بجاه سيدي أبي عبد الله (يقصد الأمير ) فيتعجب الناس : كيف و أنت شيخه , فكان يرد عليه الشيخ : هو عبد ابتلاه الله بالدنيا و خرج منها و نجح في الإمتحان ,و من يضمن لي لو أن الله ابتلاني بها أنجح ؟

العرفان أن يستحيل العلم إلى معرفة معاشة ,أن نعيش الإيمان
أعرف شابا لا يزال حيا ,فقير ,إذا أفطر (عندما يصوم تطوع ) و يكون حضر كأس عصير, يشرب ,فإذا التفت و عاد ليكمل إفطاره وجد الكأس مليئة كأنه لم يشرب منها  يعلق الدكتور عدنان : و هذا بسيييييط جدا عند العارفين ,و لا شي
سئل أهيب بن منبه قدس الله سره : هل يجد المذنب لذة العبادة ,فأجاب : و لا من هم
لا يمكن أن تجد لذة للعبادة و أنت مقيم على المعاصي مهما أكثرت من ذكر أو صلاة أو صوم

د عدنان إبراهيم عن نفسه : لقد كنتم مثلكم ,شابا صغيرا شابا مراهقا و عانيت و كابت , اعرف أن الأمر صعب و صعب جدا
لكن بإذن الله ستنطفئ حر هذه الشهوات شيئا فشيئا ,و كم هو لذيذ جدا أن نجاهد أنفسنا و نتغلب عليها لله
الطريق هي الصدق
الذكر الذكر الذكر : في كل الأوقات , الله يأمرنا بالذكر كثيرا ,ليل نهار
الذكر أقصر طريق إلى الله

حتى في المعركة

أوصي إخواني و أخواتي بأن يأخذ كل واحد منا في جيبه مسبحة , ستعينك كثيرا جدا في ذكر الله

بعضهم يعيش سبعين سنة لا يذكر الله مليون مرة ,و آخر يذكره مليون مرة في عشرة أيام





نضع ﻷنفسنا برنامجا ,خاصة لمن عنده وقت فراغ , برنامج نقتحم به العقبة ,عقبة النفس  خاصة في رمضان مثلا
  
و ليكن مثلا في البرنامج : أصلي على رسول الله نصف مليون ,لا إله الا الله نصف مليون , أستغفر الله نصف مليون ,و أختم القرآن عشرة مرات 
  د عدنان إبراهيم : سهل جدا
 ( الصلاة على رسول الله ألف مرة تأخذ 15 دقيقة فقط)


أنا متأكد أنه لو يجاهد أي واحد نفسه شهرا كاملا في عادة سيئة معينة , شهرا واحدا كاملا , بعون الله سيشفى منها و تكون له القدرة أن يتجاوزها , المهم 30 يوما دون أن يزل ,فإن حدث يعود و يستأنف من جديد



يحكي الدكتور عدنان إبراهيم قصة وقعت له مع شاب أحسن إليه ,لكن الشاب رد الإحسان بإساءة
و كان هذا الشاب يحب أن يأخذ الصور مع العلماء و المشهورين كثيرا جدا
يقول الدكتور : و ذات يوم كان سيزورني الشيخ البوطي رحمه الله , فقلت لزوجتي سأدعو أخي فلان ( الشاب الذي أساء إليه)
فتعجبت الزوجة : الذي أساء إليه ؟؟؟
فقال لها : نعم و لما لا , أنا أحب أن أتعبد الله بهذا , هذا يا امرأة إسمه : جبر الخواطر
و بعد هذا الحوار بيني و بينها بدقائق جاء البوطي ,و بعد أن دخل و سلم و كيف أحوالكم ,أول ما قاله : أبي رحمه الله كان يقول : ما عبد الله أفضل من جبر الخواطر ,فلم أملك إلا ان سالت عيناي ,و زوجتي كذلك
و أنت ترى الجزاء و لطف الله : لا أذكر كم ليلة رأيت فيها الرسول في المنام و أنا شاب , لكثرة ما كنت أراه

إذا كنت تطلب الله حقا , فقل ما تعتقده و إن كره الناس اعتقادك , كن صادقا

لما سئل الإمام علي رضوان الله عليه عن عثمان ابن عفان رضوان الله عليه ,قال عنه : ذلك رجل ,باطنه خير من ظاهره


لا تنم حتى تقترب من هدفك خطوة و لو كانت صغيرة 
فليس المهم أن تجري بقدر ما هو مهم 
ان تستمر حتى النهاية 







Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire